خاض مجموعة من المستشارين البرلمانيين اليوم الأحد 8 أكتوبر، شكلا احتجاجيا داخل فضاءات قبة البرلمان، وذلك للتعبير عن غضبهم ورفضهم مشاركة وفد اسرائيلي يتزعمه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق المثير للجدل ” عمير بريتس “، في مناظرة بالمؤسسة البرلمانية.
ورفع المستشارون البرلمانيون الغاضبون يافطات تدعو إلى انسحاب من وصفوه بـ”مجرم الحرب” المشارك في أشغال المناظرة الدولية التي ينظمها مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة.
وعلق متتبعون أن هذه الخطوة الاحتجاجية وقعت في الوقت الذي فضل فيه مستشارو حزب “العدالة والتنمية”، التواري عن الأنظار، والسماح بدخول وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، (دخوله) البرلمان المغربي.
وحاصر عدد من مستشاري الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المسؤول الإسرائيلي المذكور داخل قبة البرلما، .ووفقا لما أظهره شريط فيديو، فإن عددا من مستشاري ال”كدش”، رفضوا حضور الوفد المذكور والذي يتزعمه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق “عمير بريتس”.
ووصل الأمر خلال هذا الحادث، إلى ملاسنات كلامية بين الوفد والمستشارين المغاربة داخل قبة البرلمان، حيث دخل أحد برلماني الكنفدرالية في ملاسنة مع أحد مسؤولي الوفد وصف خلالها “بريتس” بـ”المجرم الذي يجب أن يعاقب، فيما رد عليه الطرف الآخر بالقول:”القافلة تسير و….”
وكان عدد من النشطاء قد طالبوا بمنع حضور الوفد الإسرائيلي لهذا اللقاء، فيما أعلن مستشارون عزمهم خوض احتجاج داخل البرلمان على شكل اعتصام في حال أصرت الجهات المنظمة على حضور الوفد المذكور.