أسامة بلفقير – الرباط
رفض وزير الداخلية على الوافي لفتيت، إطلاق الاتهامات بالفساد دون التوفر على ما يثبت ذلك، بشكل أصبح يعطي صورة وكان الجميع فاسد، في حين أن الأمر يتطلب ادلة واضحة وقاطعة.
وخاطب لفتيت اعضاء لجنة الداخلية بمجلس النواب قائلا: “تيقو بيا، والله العظيم خويا ولا الوالد ديالي الله ارحمو ما نخبع عليه إلى لقيت شي حاجة”.
وتابع لفتيت، بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية للقطاع: “كما ترون نذهب ونتحاسب مع أي أحد، ولا أقول كل شيء مزيان، ولا ماشي كولشي مامزيانش”. وشدد على المفتشية العامة للوزارة تقوم بعملها من أجل التحقيق في اي ملف او اتهامات.
وفي هذا الصدد، اكد الوزير انه أحيانا يتم الحديث عن استشراء الفساد في مكان معين، لكن عندما تتوجه المفتشية العامة للقيام بمهامها تكتشف أن ذلك غير موجود. ولعل الرسالة التي حاول لفتيت إيصالها، هي ضرورة عدم إطلاق الاتهامات دون التثبت منها، بالنظر إلى خطورة ذلك على الثقة، سواء بالنسبة لعموم المواطنين، أو حتى لدى المستثمرين.