أسامة بلفقير – الرباط
وسط غموض كبير يلف القرارات التي ستتخذ لتطويق الوضع الوبائي المقلق، تتجه الأنظار اليوم نحو اجتماغ مرتقب سيستقبل فيه الملك محمد السادس كلا من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير الصحة، في سياق تزايد غير مسبوق في عدد الإصابات والوفيات.
ووفق ما رشح عن بعض المصادر، فإن الاجتماع ينتظر ان ينعق اليوم، دون أن تتضح بشكل جلي معالم جدول الأعمال. لكن المرجح هو أن الملك محمد السادس، الذي حرص منذ بداية الجائحة على متابعة ال وضع الصحي وأوضاع المواطنين أولا بأول، سيناقش الوزراء بشأن تطورات الوضع الوبائي.
ولم تستبعد هذه المصادر ان يتم اللجوء إلى إعادة فرض الحجر الصحي في مختلف أنحاء المملكة، مع اعتماد نوع من التناسب حسب الوضع الوبائي في كل مدينة إقليم، وهو التوجه الذي بات مطروحا بقوة من أجل تجاوز هذه الوضعية المخيفة.