24 ساعة – متابعة
نددت جمعية الطلبة المهندسين بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بعدم استئناف الدراسة حضوريا على غرار الكثير من المعاهد والمدارس بالرباط، التي فتحت الأحياء الجامعية الخصوصية في مدينة العرفان بالتحديد، على بعد أمتار قليلة من المعهد، وكذلك في المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، الأمر الذي اعتبره طلبة البيطرة والزراعة، ضربا واضحا في مبدأ تكافؤ الفرص فيما يخص التكوين.
وعبر الطلبة عبر بلاغ للرأي العام توصلت جريدة “24ساعة” الإلكترونية بنسخة منه، عن عدم رضاهم على الصيغة الحالية للتعليم، مذكرين أنهم قدموا عدة مقترحات لايجاد حل، کاستقبال الطلبة في الداخلية على دفعات والتقيد بكل البروتوكولات الصحية الصارمة، الأمر الذي قوبل بالرفض نظرا لرفض السلطات المحلية ، مقترحات ردت عليها إدارة المعهد ببلاغات مقتضبة تخبر فيها الطلبة أن التعليم عن بعد سيبقى الصيغة المعتمدة إلى أجل غير مسمى.
وفي اتصال هاتفي لجريدة “24ساعة” الإلكترونية، مع الطالب/المهندس حمزة معمري رئيس جمعية الطلبة بالمعهد، قال أن ” المعهد يقوم بتكوين أطر ومهندسين في ميدان الزراعة والتنمية القروية بالإضافة الى أطباء بيطريين، ولا يخفى على أحد أن هذا القطاع – القطاع الفلاحي – يتطلب الكثير من الأنشطة التطبيقية، والطلبة الان قلقون بشأن تدريبهم و اندماجهم في سوق الشغل، ويطالبون بالعودة، لنظام التعليم الحضوري ولو بشكل جزئي في القريب العاجل.
واضاف حمزة أن “أبلغتنا الإدارة أنها تقدمت بطلب إلى السلطات المحلية لإعادة فتح الداخلية ، لكن لا يوجد حتى الآن رد ايجابي، وفقا للإدارة دائما، ولهذا فاننا نعلن للادراة والرأي العام، أننا نستعد لخوض أي شكل من الأشكال النضالية التي نراها مناسبة، بما في ذلك الإضراب العام والذي من شأنه أن يعرقل السير العام للدراسة، والذي عبر كافة الطلبة عن رغبتهم في الانخراط فيه حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمعقولة “. وبخصوص السلطات المحلية، قال الطلبة أنها سمحت باعتماد الدراسة حضوريا في العديد من المعاهد والمدارس بالرباط وفتح الأحياء الجامعية الخصوصية في مدينة العرفان، مع استثناء طلبة معهد الزراعة والبيطرة.