24 ساعة – متابعة
تتواصل التفاعلات مع العملية العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية المغربية، صباح اليوم، بمنطقة الكركرات من أجل تحرير المعبر وتمديد الجدار الأمني، لتأمين مرور الأفراد والحركة التجارية بين المغرب وموريتانيا.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد الرحيم بوعيدة، أستاذ القانون بجامعة القاضي عياض، أن “العملية العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، تدخل في إطار عملية تأمين حدود المملكة البرية، وضمان تدفق السلع والبضائع والأشخاص، كما كانت من قبل عبر معابرها الحدودية مع دول الجوار وهي لاتتناقض بتاتا مع المقتضيات والقرارات الدولية للأمم المتحدة”.
وأشار الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون إلى أن “عملية التدخل كان لابد منها على اعتبار استراتيجية المعبر وأهميته بالنسبة للاقتصاد الوطني وبالتالي المملكة المغربية لن تظل صامتة أو مكتوفة الأيدي إزاء المساس بأمنها الإقتصادي والجيو سياسي”.
وأضاف بوعيدة “طبعا نحن في المغرب ندعو الى احترام قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على عدم خرق إتفاق وقف إطلاق النار ونقول على أن أي حرب الرابح فيها خاسر وبالتالي المغرب قام بما يلزم لفك العزلة عن المعبر ويجب أن يتوقف الأمر عند هذا الحد وأن لايكون استغلال الأطراف الأخرى للحرب لتصريف أزمات داخلية أو لفك عملية الاختناق والعزلة التي بات يعرفها الملف”.
وبخصوص القضية الوطنية مستقبلا، قال الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية لحزب التجمع الوطني للأحرار”ندعو الجميع الى الجلوس من جديد لطاولة الحوار للبحث عن حل جذري وواقعي ينهي هذا النزاع وعلى المغرب الإسراع في تفعيل مبادرة الحكم الذاتي وتقوية جبهته الداخلية بما يخدم مصالح وحدته الترابية”.