24 ساعة – متابعة
أشادت مجموعة من الجمعيات المغربية – الكندية بالتدخل الذي قامت به القوات المسلحة الملكية لوضع حد لحالة العرقة الناجمة عن “الاستفزازات الخطيرة، وغير المسؤولة”، لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات بالصحراء المغربية.
ونوهت هذه المجموعة، في بيان وقعته 29 منظمة وجمعية، بـ “الحكمة والحزم اللذين أبداهما المغرب في ظل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، في تعاطيه مع هذه الاستفزازات على مستوى هذا المعبر”.
كما أدانت الجمعيات بشدة أعمال التخريب والعنف التي استهدفت، يوم الأحد، قنصلية المملكة في فالنسيا بإسبانيا.
وأشار الموقعون على البيان إلى أنه “في 15 نونبر 2020، تعرضت قنصلية المملكة في فالنسيا بإسبانيا لاعتداء من قبل شرذمة من المجرمين المؤطرين من طرف عصابة “البوليساريو” الذين قاموا بإزالة العلم المغربي لتعليق خرقة عصابتهم في محاولة بائسة ويائسة لإخفاء خيبة أملهم من قرارات الأمم المتحدة”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا العمل الجبان والدنيء يأتي أيضا ردا على “فشل محاولات ميليشيات “البوليساريو” إغلاق معبر الكركرات في انتهاك للشرعية الدولية”.
وبعد إدانتها واستنكارها بشدة لهذه الأعمال الخطيرة التي تنتهك المعايير والقوانين الجاري بها العمل، خاصة تلك المتعلقة بحماية البعثات الدبلوماسية، دعت هذه المجموعة من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية السلطات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذه البعثات وتقديم المسؤولين عن مثل هذه الأعمال غير القانونية إلى العدالة.
وخلص البيان إلى أنه “ردا على هذه المناورات والسلوكات الإجرامية المرتبطة بأعمال هذه الميليشيات، نؤكد، كفعاليات النسيج الجمعوي الكندي والمغربي المقيم بكندا، تشبثنا بالوحدة الترابية للمملكة وتجندنا الدائم وراء جلالة الملك”.