سود تساؤلات داخل برلمان حزب الأصالة والمعاصرة حول مصير الاستقالة التي سبق أن أعلن عنها إلياس العماري، والتي قال إنها لا رجعة فيها بسبب مجموعة من الدوافع المتعلقة بالشأن الداخلي ل”الجرار”.
وفي الوقت الذي كان ينتظر أن تطرح الاستقالة للنقاش داخل المجلس الوطني، الذي سيلتئم يوم 22 أكتوبر الجاري، قبل المرور إلى عملية التصويت على هذا القرار، فاجأت رئيسة المجلس الوطني الجميع بنقطة ضمن جدول الأعمال تهم “الإخبار” فقط بالاستقالة. مصادر من داخل “البام” رجحت أن يكون هذا التوجه إيذانا بقبول ضمني للاستقالة التي تقدم بها “البام”، فيما تدفع بعض الأطراف في اتجاه إمكانية تراجع الرجل عنها وهو الأمر الذي يبقى مستبعدا إلى حد الآن.