تعززت “الجبهة الإلكترونية” لمكافحة السرقة، والسهر على تنظيم حركة السير والجولان في مدينة الدار البيضاء بـ 100 كاميرا مراقبة جديدة، لتنضاف بذلك إلى 500 كاميرا تتوفر عليها المدينة لحد الآن، وهي الشبكة التي ينتظر أن تتقوى، في السنة المقبلة، بعد الانتهاء من تثبت 700 كاميرا إضافية ستكون رهن إشارة الشرطة لتسهيل مهمتها في السهر على أمن المدينة.
وكشفت مصادر أن الهدف من الكاميرات هو تتبع الحركة داخل المدار الحضري، سواء تعلق الأمر بالسير والجولان، أو برصد الجريمة، والتدخلات الوقائية، في إطار مشروع الرقي بالدار البيضاء إلى مصاف المدن الذكية.
ويضم المشروع تشييد مركز رئيسي للمراقبة الحضرية والذكية بواسطة الكاميرات لتأمين الفضاءات العمومية وحركة السير، على مساحة 2466 مترا مربعا، كما يشمل المشروع الذي خصص له ميزانية 460 مليون درهم، ربط كاميرات (الطرامواي) وميناءي البيضاء والمحمدية والبنوك والأسواق التجارية، كما سيجري مد 220 كيلومترا من الألياف البصرية وإنشاء 22 مركزا متنقلا ومركزين قارين لهذا النظام.
ويعد المشروع الأول في المملكة، الذي سيمكن من تتبع حركة السير بطريقة ذكية، كما يرمي إلى تحقيق الأمن وكبح كل أنواع الجرائم بالبيضاء.