أوقفت الضابطة القضائية لدركية مجاط، “كسال” وعشيقته المتزوجة، بعدما تم ضبطهما بغرفة تابعة لحمام شعبي، وهما يمارسان الجنس، بعد عملية تعقب دقيقة باشرتها عناصر دركية بتنسيق مع زوج المتهمة، والذي لم يكن سوى “كسالا” بنفس الحمام الذي يعمل فيه عشيق زوجته.
وحسب إفادات مصادر موثوقة لجريدة “24ساعة” الإلكترونية، فإن زوج المتهمة بالخيانة الزوجية، وضع شكاية شفوية لدى الضابطة القضائية لدرك مجاط، مفادها شكوك تحوم حول زوجته المزدادة سنة 1980، حيث تخرج ليلا أو في فترات من النهار خارج البيت ولا تعود إلا في أوقات متأخرة، إلى أن دخلت عشيقة “الكسال”، ليلة الأربعاء 22 نونبر، لغرفة عشيقها المزداد سنة 1974، بنفس الحمام الشعبي، حيث فطن زوجها للأمر فأوصد باب “غرفة العشق” وربط الاتصال بقائد مركز الدرك الملكي بمجاط، حيث انتقلت عناصر بنفس السرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية لإمنتانوت، وتم إيقاف المتهمين من أجل المنسوب إليهما.
وأضافت نفس المصادر، أن المتهمة، اعترفت أثناء التحقيق معها أنها مارست الجنس مع “الكسال” في مناسبات متكررة، وأنها تستغل تغيب زوجها عن البيت وتقصد غرفة الحمام الشعبي لتشبع غريتها مع عشيقها المتزوج، وأن العشيق” الطاعن لشرف زميله في العمل”، حاول تضليل الضابطة القضائية أثناء التحقيق معه بكونه يستقبل زوجة زميله في العمل بغرفة الحمام للإنصات لها والتخفيف عن همومها، بعد الخلافات التي برزت للسطح بينها وبين زوجها.
وأضافت المصادر أنه جرى صباح اليوم الجمعة، تقديم المتهمين أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت، من اجل تهمة الخيانة الزوجية والفساد.