انطلقت قبل قليل عملية التصويت للحسم في اسم الأمين العام المقبل لحزي العدالة والتنمية، حيث انحضر التنافس في نهاية المؤتمر الثامن بين سعد الدين العثماني وادريس الأزمي الإدريسي.
ونزل تيار الوزراء بكامل ثقله لتخويف المؤتمرين من مغبة التصويت للأزمي، لأن ذلك يعني التوجه للمعارضة، في وقت دعت الأصوات المناصرة لرئيس فريق الحزب بمجلس النواب إلى ضرورة استعادة المبادرة واتخاش موقف يعيد الكرامة للعدالة والتنمية.
بعض المصادر وصفت حالة الوزراء بوجود رعب في نفوسهم من مغبة وصول الأزمي إلى منصب الأمين العام، على اعتبار أن ذلك سينسف المخطط الشي تم الاشتغال عليه منذ شهور عدة.