عكس ما أشيع من أخبار زائفة حول وجود تحفظات سياسية من طرف بعض البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، على عملية التصديق على انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية، إذ أن الأمر يتعلق فقط بتأجيل ذلك في آخر اللحظات بسبب التأخر في إنجاز دراسة حول الآثار السلبية والإيجابية لانضمام المملكة.إلى ذلك أكدت المجموعة الاقتصادية التي انطلقت قمتها الـ52 اليوم السبت، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أنه “في قمة مونروفيا السابقة، التي وافقت مبدئياً على انضمام هذا البلد، تقرر أن يتم إعداد دراسة حول الآثار الإيجابية والسلبية لدخول المغرب واستعراضها خلال القمة الحالية”.
وحسب الصحافة الدولية فإن الرئيس الطوغولي، فور غناسينغي، بصفته الرئيس الحالي للمنظمة، أرسل في التاسع من شهر دجنبر الحالي رسالة إلى الملك محمد السادس يشرح له فيها الأسباب التقنية التي حالت دون البت في طلب المغرب.
وفي السياق ذاته، زارت بعثة من المنظمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، حيث أعربت له عن أن “العراقيل الفنية ليست لها أي علاقة بما تردد حول الموضوع”.أشغال القمة52 تعرف مشاركة الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، وذلك من أجل إقناع المجموعة بإقامة تعاون مع نواكشوط وتسهيل التبادلات التجارية والاقتصادية. كما ستحاول تونس من خلال مشاركة رئيسها، الباجي قايد السبسي، في القمة، إقناع الدول الأعضاء بمنحها العضوية أيضاً.