عاد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، للتلويح مجددا بسعيه نحو رئاسة حكومة ما بعد سعد الدين العثماني. أخنوش، الذي وقف أمام شباب حزبه، أمس السبت، في خطاب دام نصف ساعة، خصص جزءا منه للحديث عن “الضربات” التي قال إن حزبه تلقاها مؤخرا، حيث قال “حنا واقفين لأننا مآمنين بمشروعنا وكيفما كانت الضربات راه غادي تزيد تقوي الاعتقاد ديالنا والإيمان ديالنا بأن النجاح ممكن”.
وأضاف: “حنا اليوم أقوى من البارح وا طلبوهوم مازال يضربونا باش يوصلونا لـ2021″، مراهنا على تضامن المغاربة معه بالقول “المغاربة فاهمين كولشي وعايقين وغادي يتضامنو معانا لأنهم كيعرفو الكبدة لي عندنا حنا على هاد البلاد”.
ومر أخنوش في ذات الخطاب، لإعادة الترويج لبرنامج حزبه “مسار الثقة”، معتبرة أن معركة حزبه لا زالت مستمرة لتقليص البطالة وتوفير العيش الكريم بالقول “المعركة لي كتهمنا هي تحقيق العيش الكريم والأعداء الحقيقيين ديالنا هوما الفقر والهشاشة والبطالة وهادي هي التحديات لي كتخلينا ما نتراجعو لا اليوم ولا غدا ولا السنوات المقبلة لأنه على عاتقنا مسؤولية الأمل لي زرعنا في قلوب المواطنين”.