أعلن الجيش المصري اليوم الاثنين عن تنفيذ سلسلة عمليات في الأيام الأخيرة استهدفت تنظيمات إرهابية بسيناء، شمال شرق البلاد، أسفرت عن مقتل 52 عنصرا تكفيريا، بينما قتل ثلاثة من عناصر الجيش. وذكر بيان للقوات الملسحة المصرية، أن هذه العمليات أسفرت كذلك عن مصادرة كميات كبيرة من الذخيرة الحيية ومن الآليات والمعدات العسكرية والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة وأجهزة للاتصال اللاسلكي وملابس عسكرية ، وطائرة بدون طيار تستخدم في مراقبة تحركات قوات الأمن والشرطة.
كما مكنت بحسب ذات المصدر، من اكتشاف وتدمير عدد من المخابئ والملاجئ، بها كميات كبيرة من المتفجرات ومن قطع الغيار والدراجات النارية،فضلا عن توقيف نحو 2330 من المرشحين للهجرة غير الشرعية.
وشدد البيان على أن قوات حرس الحدود “عززت من من إجراءات التأمين للمناطق الحدودية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية وأحكمت السيطرة علي المنافذ الخارجية للدولة لمجابهة عمليات التسلل والتهريب للأسلحة والمخدرات التي تهدد أمن وإستقرار البلاد”.
وتأتي هذه العمليات ، يضيف البيان “استكمالا للمعارك التي يخوضها الجيش والشرطة في ملاحقة ودحر العناصر الإرهابية في العملية التي تسمى ب “المجابهة الشاملة سيناء 2018″ التي اطلقت في فبراير الفارط والرامية لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء علي البنية التحتية للعناصر الإرهابية”.
وأطلق الجيش المصري في فبراير الفارط عملية “المجابهة الشاملة سيناء 2018″، وهي حملة عسكرية شاملة للقضاء على الجماعات التكفيريه في شمال ووسط سيناء، وفي مناطق أخرى بدلتا مصر بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية والحد من تسلل الارهابيين وأيضا الحد من تدفق المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين.