يعيش مقر البرلمان، منذ بداية الأسبوع الجاري، حالة استنفار في صفوف مختلف المسؤولين، وذلك لوضع آخر الترتيبات استعدادا للخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الثانية بعد غد الجمعة.
وكشفت مصادر مطلعة أنه اتخذت إجراءات أمنية مكثفة داخل وفي محيط مقر البرلمان، حيث ينتظر أن يحل وفد يضم كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين من أجل التأكد من مختلف التدابير التي تم وضعها.
وعلى صعيد متصل تسود حالة من الترقب وسط أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين، خاصة الكتاب العامين للوزارات المعنية بمشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط، لمضامين خطاب العرش والقرارات التي قد يتخذها الملك محمد السادس بعد إنهاء المجلس الأعلى للحسابات لتحقيقاته.