24 ساعة – باريس
اتهم المركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات، الجزائر بتوجيه قرار الانفصاليين الصحراويين على أراضيها وتحريضهم على استئناف الحرب ضد القوات المغربية، محملا إياها مسؤولية التوتر الأمني في منطقة الصحراء جنوب المغرب.
و أدان المركز الذي يتخذ من باريس و بروكسل مقرا له في بيان له ما أسماها “السلوكات الجزائرية” التي تهدف في رأيه إلى “زعزعة استقرار المنطقة المغاربية ، وتهديد التجارة بين المغرب و موريتانيا ، من خلال حث البوليساريو على إغلاق معبر الكركرات”.
وجاء في بيان المركز “أعلن المغرب ، الجمعة 13 نوفمبر ، عن شن عملية عسكرية في منطقة الكركرات العازلة قرب موريتانيا ، مستنكرًا “استفزازات البوليساريو” في الصحراء المغربية ، في سياق تصاعد التوترات حول المستعمرة الإسبانية السابقة. مع حالة ما زالت غير محددة،لقد تقطعت السبل بحوالي 200 سائق شاحنة منذ حوالي ثلاثة أسابيع في هذا المركز الحدودي ، في أقصى جنوب المنطقة الصحراوية التي يقاتل المغرب و الانفصاليون المحسوبون على جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر من أجل السيطرة عليها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة”.
و أضاف “تقدم الجزائر لميليشيات البوليساريو كل الدعم المالي و اللوجستي والأسلحة الثقيلة ، من أجل المس بوحدة أراضي المملكة المغربية. لذلك نعتبر أن النظام الجزائري يتحمل كامل المسؤولية عن انزلاق المنطقة نحو العنف، و ندعو النظام الجزائري إلى التوقف الفوري عن تسليح مقاتلي ميليشيات البوليساريو و التوقف عن دفع المنطقة نحو العنف”.
و طالب المركز الأوروبي للسلام و حل النزاعات “الاتحاد الأوروبي بالتدخل والضغط على الجزائر لتغيير سياستها لتجنب المزيد من التوترات،كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل لوضع حد للممارسات الخطيرة للنظام الجزائري ومليشيات البوليساريو قبل فوات الأوان.