24 ساعة – متابعة
طالب مثقفون من المغرب والجزائر، إلى “إعلاء صوت الحكمة” بين الشعبين والابتعاد عن التنافر وما يُغذي التوتر، عقب التطورات في إقليم الصحراء المغربية.
وجاء ذلك أمس الجمعة في بلاغ يحمل توقيع ثمانية مثقفين من البلدين حيث أكد فيه أنه: “لا نزعم محو الخلافات بجرّة قلم، ولا إنكارها، لكن سبيل حلها هو الحوار في دائرة المصلحة المشتركة التي لا تزري بأي طرف، سواء اتخذ الحوار شكلا رسميا مباشرا، أو من خلال مساعي حميدة، أو بشكل موازي غير رسمي، غايته، أيا كان مصدره، تغليب صوت الحكمة والعقل”.
ولشدد البلاغ إلى أن “المنطقة تتأثر بنزاع الصحراء وتداعياته لزهاء خمسين سنة، مما عطّل مشروع وحدتها، وعمّق الجفاء بين قطبيها الجزائر والمغرب”، وأوضح أن “البديل لإيجاد حل لقضية الصحراء ليس هو المواجهة أو الصدام”.
والموقعون على البلاغ من المغرب كلا من القيادي بجيش التحرير المغربي محمد بن سعيد آيت إيدر، والكاتب حسن أوريد، والمحامي عمر محمود بنجلون، بالإضافة إلى ثريا لحرش، عضو مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، ومن الجزائر وقع كل من حسني عبيدي، أستاذ بجامعة جنيف مدير مركز الدراسات حول العالم العربي والمتوسط، والكاتب ناصر جابي، وقادر عبد الرحيم أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات السياسية بباريس، والكاتب الصحفي أكرم بلقايد.