وضعت فرق البحث والتحري الجنائي التابعة لمصالح الدرك الملكي حدا لنشاط شبكة إجرامية خطيرة تختص في ترويج كل أنواع المخدرات والقتل والتعذيب، إذ تمكنت عناصر الأمن من إيقاف أفراد العصابة الإجرامية التي قتلت تاجرا للمخدرات من منافسي هذه الشبكة في المنطقة.
وحسب إفادات مصادر جريدة “24ساعة” الإلكترونية، فقد أفلح رجال الدرك الملكي في سرية خريبكة، أمس الاثنين، بعد سلسلة من التحريات الميدانية، في اعتقال ثلاثة أشقاء يحترفون الاتجار في المخدرات كانوا قد قتلوا تاجرا آخر يلقب بـ”الكازواي”، بعدما عرّضوه، في الأسبوع المنصرم، لأبشع أنواع التنكيل والضرب بالأسلحة البيضاء.
وأضافت مصادر الجريدة أن الأشقاء الثلاثة المتهمين كانوا قد اعتدوا على الضحية، البالغ من العمر 28 سنة، بواسطة أسلحة بيضاء أصيب على إثرها إصابات خطيرة في الرأس واليد اليسرى ومختلف أطراف الجسد. كما جرّدوه من ملابسه وتركوه مضرجا في دمائه ولاذوا بالفرار صوب وجهة مجهولة. وبعد أن تعقبهم رجال الدرك بالتنسيق مع مختلف المراكز الإقليمية والوطنية جرى إيقافهم وتقديمهم للعدالة.
ومباشرة بعد وفاة “الكازاوي” في قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي، كثف الدركيون تحركاتهم إلى أن سقط أفراد العصابة في قبضة رجال الأمن، بالقرب من حي الزيتونة، وتم فتح تحقيق أمني مع الموقوفين ومواجهتهم بالمنسوب إليهم ووضعهم تحت تدابير الحراسة بناء على أوامر الوكيل العام لدى جنائية خريبكة.