فضيحة كبيرة وقع فيها رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، بعدما استقبل عشية يوم أمس الخميس 14 شتنبر، عمدة مدينة أنفيرس البلجيكية، بارت دي ويفر، الذي يعد من بين كبار المتطرفين المعادين للمغاربة والأمازيغ المقيمين في بلجيكا.
وكشف مواطن مغربي قاطن في بلجيكا، في تصريح لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن عمدة مدينة أنفيرس البلجيكية،بارت دي ويفر، يعد من بين السياسيين المعادين للمغاربة والعرب في بلجيكا.
وأضاف المصدر ذاته أن العمدة معروف في بلجيكا بكرهه الشديد للمغاربة والعرب، مستنكرا في الوقت ذاته ما قام به رئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، بعد استقباله للسياسي البلجيكي في المغرب.
ويواجه عمدة أنفيرس البلجيكية أكبر حملة تشهير من قبَل منظمات حقوقية بلجيكية وفعاليات المجتمع المدني الأوروبي لنزعته الاستئصالية والمعادية للعرب، إذ دائما ما يربط اسم المغرب والأمازيغ بالإرهاب.
وبعد بإستقبال “كاره المغاربة”، عبّرت العديد من جمعيات المجتمع المدني في الجهة الشرقية عن غضبها الشديد من هذه الخطوة التي قام بها رئيس المجلس رفقة أعضائه، مؤكدة أن الفريق الذي يسهر على التنمية والاستثمار والتعبئة الفعالة لتنزيل مشروع الجهوية المتقدمة لا علاقة له بالمحيط الذي يعيش فيه المغرب.