أعلنت الإدارة المسؤولة عن إصدار جريدة “أخر ساعة”، عن توقف هذا المنبر الإعلامي عن الصدور ابتداء من يوم الخميس 02 نونبر 2017، إلى حدود يوم الاثنين المقبل، بعد أن قررت الإدارة تسريح العديد من الصحافيين والتقنيين العاملين بالجريدة.
وكشفت مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن المسؤولين عن الشركة قرروا إيقاف الجريدة عن الصدور، خصوصا وأن أزيد من 20 صحافيا وتقنيا بالجريدة سيتم تسريحهم جميعا من عملهم، وتعويضهم بصحافيين آخرين سيتم اختيارهم من لدن مدير التحرير الحالي أحمد النشاطي، الذي يرغب في إدارة المجموعة الإعلامية “آخر ساعة” التي أسسها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري.
هذا وقد نفد الصحافيون والتقنيون بجريدة “آخر ساعة”، وقفة احتجاجية هي الرابعة من نوعها، بعد الوقفة الاحتجاجية ليوم الجمعة 27 أكتوبر 2017، عقب البيان “الفضيحة”، الذي أصدرته الشركة المصدرة لجريدة “آخر ساعة”، والذي لم ينف ما أسماه “الإشاعات التي تداولتها وسائل الإعلام” خلال الأسبوع الماضي، حول نيتها تسريح عدد من الصحفيين والتقنيين بالجريدة.
و سبق أن أكدت اللجنة النقابية المشتركة التي تضم المكتب النقابي التابع للاتحاد المغربي للشغل واللجنة النقابية للنقابة الوطنية للصحافة، أن الصحافيين والعاملين بجريدة “آخر ساعة”، شاركوا بالإجماع صباح يوم الأحد 29 أكتوبر 2017، في الوقفة الاحتجاجية لمدة عشر دقائق مع حمل الشارات الحمراء، من أجل المطالبة بفتح حوار مع المسؤولين القانونيين للشركة المصدرة للجريدة، واحتجاجا على البيان “الفضيحة” الذي لم يبلغ به المعنيون بالأمر مباشرة إلا بعد صدوره بعدد يومه الجمعة.
وأوضحت المصادر نفسها، أن هذه الوقفات عرفت فتح نقاش موسع، حول بعض أوجه الاختلالات التي عرفتها المؤسسة، خاصة مشكل التوزيع على الخصوص والمشاكل التحريرية، محملين أحمد النشاطي مدير التحرير الحالي مسؤولية هذا الفشل والأزمة.