بسبب ما راج داخل الأوساط الإعلامية الجزائرية والإسبانية من تخوفات بخصوص، الإنجاز الفضائي الكبير، للمملكة المغربية، بعد إطلاق المملكة لأول قمر صناعي يحمل إسم “محمد السادس أ” ، طمأن المغرب جيرانه، أمس الخميس، بأن القمر الصناعي الذي أطلقه قبل يومين، في سابقة تعدّ الأولى من نوعها بالمملكة، “لا يدعو للخوف”.
قال المتحدث باسم الحكومة ، مصطفى الخلفي، خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء امس الخميس ، بالعاصمة الرباط، إنّ “هذا الإنجاز الكبير لبلادنا، والمتعلق بإطلاق قمر صناعي، عليه ألا يكون مدعاة لتخوّف أيّ كان”.
واعتبر الخلفي، ردّا على سؤال حول “تخوفات كل من الجزائر وإسبانيا من أن يتحوّل استعمال القمر الصناعي الذي أطلقه المغرب من الاستعمال العلمي إلى أشياء أخرى”، أن “هذا الإنجاز مفخرة للمغرب”، بحسب وكالة “الأناضول”.
هذا و أطلق المغرب، أول أمس الأربعاء، بنجاح أول قمر صناعي للمراقبة يحمل اسم “محمد السادس أ”، انطلاقا من قاعدة “كورو” التابعة لمنطقة غويانا الفرنسية.
وأضاف الخلفي: “أن نتقدم ونقطع خطوات أكبر على المستوى التكنولوجي من أجل تلبية الاحتياجات الاقتصادية والتنموية والفلاحية وغيرها، مسألة ليست بالسهلة بالنسبة لبلدنا”.
وشدد الخلفي، على أن “التقدّم أكثر، واكتساب إمكانات تكنولوجية أكبر ينبغي ألا يكون مدعاة لتخوف لأي كان”.
واعتبر الخلفي إطلاق المملكةلهذا القمر الصناعي “خطوة مشروعة ومطلوبة، تعزز مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمغرب”، لافتا أن المملكة “تتصرف في إطار سيادي مشروع لتلبية حاجياتها”.
وتأتي تصريحات الناطق الرسمي بإسم الحكومة المغربية على خلفية صدور تقارير إعلامية في كل من الجزائر وإسبانيا تحدّثت عن توظيف القمر الصناعي من قبل المملكة لمهام أخرى بينها “التجسس”.
و كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية ، أكتوبر الماضي، عن قلق بلادها من عزم المغرب إطلاق أول قمر صناعي “متخصص في التجسس”.
ولفتت الصحيفة، في تقرير لها، أن “من شأن هذا القمر الصناعي الإخلال بالتوازن العسكري وتقوية ميزة التجسس لدى المغرب.”
وفي الجزائر، ذكرت صحيفة “الشروق”، نقلا عن تقرير إسباني أن المغرب “سيطلق قمرا تجسسيا” وأن الأمر يتعلق بقمر “رصد الأرض بدقة عالية” و بـ”سرية تامة”، الأمر الذي يسمح بالحصول على صور عالية الدقة، ومراقبة الأرض على مدار الساعة، وتسجيل كل صغيرة وكبيرة”.
وصمّم القمر الجديد كل من شركة “تاليس إيلينيا سبيس”، التي تكلفت بالجانب المتعلق بآليات التصوير، وشركة “إيرباص ديفانس آند سبيس”، التي اهتمت بتوفير المنصة والجزء الأرضي لتخطيط البعثات والمراقبة.
وسيكون القمر، الذي سيحلق على ارتفاع 695 كيلومترًا من الأرض، قادرا على التقاط 500 صورة يوميًا وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية قرب مطار العاصمة الرباط.
وبهذا القمر يصبح المغرب رابع دولة إفريقية تملك قمرا صناعيا خاصا بها بعد كل من مصر وجنوب إفريقيا، والجزائر.
قال المتحدث باسم الحكومة ، مصطفى الخلفي، خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء امس الخميس ، بالعاصمة الرباط، إنّ “هذا الإنجاز الكبير لبلادنا، والمتعلق بإطلاق قمر صناعي، عليه ألا يكون مدعاة لتخوّف أيّ كان”.
واعتبر الخلفي، ردّا على سؤال حول “تخوفات كل من الجزائر وإسبانيا من أن يتحوّل استعمال القمر الصناعي الذي أطلقه المغرب من الاستعمال العلمي إلى أشياء أخرى”، أن “هذا الإنجاز مفخرة للمغرب”، بحسب وكالة “الأناضول”.
هذا و أطلق المغرب، أول أمس الأربعاء، بنجاح أول قمر صناعي للمراقبة يحمل اسم “محمد السادس أ”، انطلاقا من قاعدة “كورو” التابعة لمنطقة غويانا الفرنسية.
وأضاف الخلفي: “أن نتقدم ونقطع خطوات أكبر على المستوى التكنولوجي من أجل تلبية الاحتياجات الاقتصادية والتنموية والفلاحية وغيرها، مسألة ليست بالسهلة بالنسبة لبلدنا”.
وشدد الخلفي، على أن “التقدّم أكثر، واكتساب إمكانات تكنولوجية أكبر ينبغي ألا يكون مدعاة لتخوف لأي كان”.
واعتبر الخلفي إطلاق المملكةلهذا القمر الصناعي “خطوة مشروعة ومطلوبة، تعزز مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمغرب”، لافتا أن المملكة “تتصرف في إطار سيادي مشروع لتلبية حاجياتها”.
وتأتي تصريحات الناطق الرسمي بإسم الحكومة المغربية على خلفية صدور تقارير إعلامية في كل من الجزائر وإسبانيا تحدّثت عن توظيف القمر الصناعي من قبل المملكة لمهام أخرى بينها “التجسس”.
و كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية ، أكتوبر الماضي، عن قلق بلادها من عزم المغرب إطلاق أول قمر صناعي “متخصص في التجسس”.
ولفتت الصحيفة، في تقرير لها، أن “من شأن هذا القمر الصناعي الإخلال بالتوازن العسكري وتقوية ميزة التجسس لدى المغرب.”
وفي الجزائر، ذكرت صحيفة “الشروق”، نقلا عن تقرير إسباني أن المغرب “سيطلق قمرا تجسسيا” وأن الأمر يتعلق بقمر “رصد الأرض بدقة عالية” و بـ”سرية تامة”، الأمر الذي يسمح بالحصول على صور عالية الدقة، ومراقبة الأرض على مدار الساعة، وتسجيل كل صغيرة وكبيرة”.
وصمّم القمر الجديد كل من شركة “تاليس إيلينيا سبيس”، التي تكلفت بالجانب المتعلق بآليات التصوير، وشركة “إيرباص ديفانس آند سبيس”، التي اهتمت بتوفير المنصة والجزء الأرضي لتخطيط البعثات والمراقبة.
وسيكون القمر، الذي سيحلق على ارتفاع 695 كيلومترًا من الأرض، قادرا على التقاط 500 صورة يوميًا وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية قرب مطار العاصمة الرباط.
وبهذا القمر يصبح المغرب رابع دولة إفريقية تملك قمرا صناعيا خاصا بها بعد كل من مصر وجنوب إفريقيا، والجزائر.