غموض كبير يكتنف خلفيات غياب عبد بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن الاجتماعين الأخيرين اللذين عقدتهما الأمانة العامة ل”البيجيدي” للبت في بعض الملفات الساخنة.
وقالت مصادر موثوقة لجريدة “24ساعة ” الألكترونية، أنه في الوقت الذي برر بنكيران غيابه عن الاجتماع الذي خرج ببلاغ حول مسألة تدبير حكومة، بتوجهه إلى مدينة الدار البيضاء لحضور جنازة طفل من أقاربه، أثار غياب الرجل عن اجتماع ثان لقيادة الحزب تساؤلات عميقة حول ما إذا كان الخلاف مستمرا بين قيادات العدالة والتنمية.
المصادر ذاتها، أضافت أن المثير في تعاطي بنكيران مع اجتماعات الأمانة العامة هو أنه عمد إلى التوقيع على بلاغ الاجتماع الأول الذي اعتبر ما أثير عن المشاركة في الحكومة جزء من الماضي، وهو ما فهم منه أن الحزب يتجه نحو طي صفحة الخلاف. غير أن بنكيران ، تضيف المصادر، رفض التوقيع على البلاغ الصادر عن الاجتماع، في خطوة تطرح أسئلة حقيقية حول موقفه مما تتم مناقشته في اجتماعات الأمانة العامة.