أكد وديع غازي مسؤول التواصل بالشركة العامة، في اتصال هاتفي مع جريدة “24 ساعة”، أن الإشكال الذي حصل بالشركة العامة اليوم عبارة عن خطأ تقني “بسيط” مس فئة قليلة من الزبائن دون أن يحدد عددها.
وأضاف المسؤول ذاته ‘أنه ليس من مصلحة البنك التستر عما إذا كان الأمر يتعلق باختراق أو بأي محاولة تمس الأمن المعلوماتي للبنك”.
واعتبر مسؤول التواصل أن البنك بصدد تصحيح الحسابات، ونفى أي ضرر على الزبائن على اعتبار ان المبلغ المصحح سيظهر بتاريخه، كما أن الشركة العامة معروفة بمتانة انظمتها ونفى اي اختراق أو تسرب أو غيره، وقال إن الشركة العامة من أقدم البنوك بالمغرب وتمتاز بثقة زبنائها فيها، نافيا أي ارتباط بين الخطأ وامتلاك بطاقات محددة كان البنك قد اعتمدها كما روج لذلك البعض.
وكان البنك قد أخبر زبناءه أن ما وقع من نقص في حسابات بعض الزبناء لمبلغ 2000 درهم سببه عطب تقني بسيط في النظام المعلوماتي للبنك، حيث تفاجأ اليوم الخميس، العديد من زبناء الشركة العامة المغربية للأبناك، بنقص مبلغ 2000 درهم، من رصيد حساباتهم البنكية، وهو ما أكده عدد من زبناء البنك المذكور.
ووجه بنك “الشركة العامة”، رسائل نصية عبر الهاتف النقال، لعدد من زبنائه يخبرهم فيها بنقص مبلغ 2000 درهما من أرصدتهم البنكية، مع الاعتذار عن هذا الخطأ التقني، وأكدت الشركة في تغريدة لها على حسابها الرسمي، بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنها بصدد تصحيح الحسابات لفائدة المتضررين.
يشار الى أن هذا الحدث أثار استياءا وسط رواد التواصل الاجتماعي ووسط المتتبعين، وذهب البعض إلى اعتبار أن الامر يمس سلامة الأمن المعلوماتي بالشركة العامة.