قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، إنه يشتبه في أن أفرادا من قوات الأمن الفرنسية، يقدر عددهم بـ”بضعة عشرات” يتبنون آراء متطرفة، مضيفا أن هناك حاجة لصلاحيات إضافية للتعامل معهم.
وقال جيرار كولومب لصحيفة “لو باريسيان”إن الحكومة تريد أن تحظى بصلاحيات لفحص أفراد القوات الأمنية الحاليين على خلفية قوائم الأشخاص الذين هناك دلائل على أن لديهم ميولا “للتحول للتطرف على نمط إرهابي”. وأضاف كولومب، حسب وكالة الأنباء الألمانية، أنه “يجب أن يصير ممكنا نقل أو فصل أي مسؤول تحول للتطرف، وتشمل واجباته ممارسة صلاحيات سيادة الدولة أو يشغل منصبا له صلة بالأمن”.
وتأتي تصريحاته قبل يومين من مناقشة اللجنة التشريعية في الجمعية الوطنية (البرلمان) مسودة حكومية لتضمين بعض صلاحيات الطوارئ المعدلة في القانون الاعتيادي.
وتقول حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون إن هناك حاجة لزيادة الصلاحيات من أجل السماح برفع حالة الطوارئ، التي فرضت بعد الهجمات المميتة في نونبر 2015، في وقت لاحق من هذا العام.
يذكر أن أكثر من 230 شخصا قتلوا في هجمات إرهابية في فرنسا منذ مطلع 2015، بينهم 130 شخصا في هجمات باريس في نوبر 2015، و86 شخصا لقوا حتفهم إثر اصطدام شاحنة بالمارة خلال الاحتفال بيوم الاستقلال في نيس العام الماضي.