أصدرت محكمة الاستئناف الزجرية بالدار البيضاء قرارا بوضع النقابي السابق عبد الرزاق أفيلال (88 سنة) في مستشفى للأمراض العقلية. وأفادت مصادر قضائية أن قرار المحكمة صدر خطأ، وبأنه سيتم تداركه لاستحالة تنفيذه.
ويعود ملف النقابي والبرلماني السابق، عبد الرزاق أفيلال، الذي سبق له أن رأس نقابة حزب “الاستقلال” (الاتحاد العام للشغالين) لعدة سنوات، إلى بداية تسعينات القرن الماضي، وبدأت أطوار محاكمته منذ عام 2004 عندما تم استدعاؤه كشاهد قبل أن يتحول إلى متهم في نفس الملف عام 2005.
ويتابع أفيلال في هذا الملف بجناية ان “المشاركة في تبديد أموال عمومية”، كما يتابع إلى جانبه (21) متهما، في حالة سراح، بينهم مسؤولون سابقون في جماعة عين السبع الحي المحمدي، ومهندسون ومقاولون وممونون، ومنعشون عقاريون، بتهم “المساهمة في تبديد أموال عمومية والمشاركة في تبديد أموال عمومية والمشاركة في استغلال النفوذ.
وكان دفاع البرلماني السابق “أفيلال” قد قدم تقريرا طبيا يؤكد إصابته بـ”الزهايمر”، ومصاب أيضا بضمور قشري وتمدد بطيني، يمنعه من المثول أمام المحكمة، ويفقده التركيز وتذكر مجموعة من الأحداث، خاصة المتعلقة بفترة وقوع الأحداث المتابع بشأنها أمام المحكمة.