يعيش محيط البرلمان، منذ صباح اليوم، على وقع استنفار أمني كبير على بعد ساعات من وصول الملك محمد السادس لإلقاء الخطاب الافتتاحي للدورة التشريعية، وسط ترقب كبير في صفوف البرلمانيين وأعضاء الحكومة لمضامين الخطاب الذي تزامن مع انتهاء المهلة التي منحها الملك للمجلس الأعلى للحسابات للتحقيق في اختلالات برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”.
وبدأ المئات من المواطنين في الالتحاق بشارع محمد الخامس حيث سيمر الموكب الملكي، حيث عمدت السلطات إلى تثبيت حواجز حديدية على طول مسار الموكب، فيما ينتظر أن يتم تشديد إجراءات المراقبة الروتينية مع اقتراب موعد الخطاب الملكي، الذي سيبث في حوالي الخامسة مساء.
مقر البرلمان شهد بدوره زيارة لكبار المسؤولين الأمنيين لوضع آخر الترتيبات والقيام بجولة في مختلف مرافقه، فيما طلب من أعضاء المؤسسة التشريعية الحضور مبكرا مرتدين الزي التقليدي وذلك لتسريع عملية الولوج إلى قاعة الجلسات حيث سيلقي الملك محمد السادس خطاب افتتاح الدورة التشريعية.