عبد الرزاق الزرايدي بن بليوط*
البوليساريو صناعة النظام الجزائري التي فقدت مصداقيتها ولهذا المغرب بلد قوي استراتيجي افي هذه الإطلالة الجديدة.
من أمام مقر البرلمان الإسباني، نكشف لكم أحبتي في هذا التحليل، كيف أن شرذمة البوليساريو، صناعة جزائرية بامتياز، بدأت تفقد مصداقيتها، أمام المنتظم الدولي، وانكشفت ألاعيبها، بتماديهم في مخطط ترهيبهم لأطر الديبلوماسية المغربية باسبانيا والاستمرار في الهجوم على مقرات قنصليات المملكة، وهو المخطط الذي يستمر مغاربة العالم في الديار الاسبانية في صده.
كما أوضحنا أيضا كيف أن النظام الجزائري، إلى جانب عصابة البوليساريو ومرتزقتها، أصبحوا يعيشون عزلة دولية، لأنهم ضد القانون والشرعية، وضد التاريخ.ففي اعتقادنا كما أسلفنا في تحليل سابق، لا يمكن لنا التغاضي في هذه الظرفية الحساسة التي يمر منها ملف وحدتنا الترابية، عن أبعاد وخطورة المواقف العدائية للنظام الجزائري تجاه المغرب، مالم نتعبأ جميعا لصدها، ومحاولة تفكيك زيفها، وإجبار وفضح حكام الجزائر، حتى ينكشف أمرهم أكثر أمام المنتظم الدولي الذي صفق عاليا للموقف الرصين للمغرب وللتدخل العسكري لقواتنا المسلحة الملكية في الكركرات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، باعتباره رئيسا لأركان الحرب العامة، فمزيدا من التعبئة، والتصدي لكل هذه المواقف العدائية.
*رئيس مكتب غرفة التجارة المغربية الإفريقية البرازيلية بالمغرب ورئيس مجموعة رؤى فيزيون الإستراتيجية