24 ساعة – متابعة
بهدف حل الأزمة السياسية الليبية، يستضيف المغرب بمدينة طنجة جلسة حوار بين أعضاء مجلس النواب الليبي.
وبدأ الحوار يوم أمس الإثنين في فندق هيلتون طنجة على أن ينتهي يوم الأربعاء 25 نوفمبر. وستكون الجلسة الأحادية الجانب، برئاسة رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، بمثابة فرصة للمشاورات الداخلية بين الهيئة التشريعية في طبرق.
وستسمح الدورة الجارية في طنجة، لنواب من مجلس النواب الليبي بمناقشة التطورات الأخيرة للأزمة السياسية، لا سيما الإنتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
يشار إلى أن مجلس النواب الليبي، ومقره مدينة طبرق الساحلية الشمالية الشرقية، هو أحد الهيئات التشريعية المتنافسة على السلطة في البلاد، ويدعم الجيش الوطني الليبي وقائده المشير خليفة حفتر.
بينما الطرف الثاني في الأزمة السياسية الليبية هو المجلس الأعلى للدولة ومقره طرابلس، كما تشارك الهيئة الإستشارية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في محادثات لحل الصراع الداخلي.
جدير بالذكر أن المغرب لعب في الأشهر الأخيرة دورا مهما في تسهيل المفاوضات بين الأطراف المعنية بالأزمة الليبية، حيث إستضافت البلاد ثلاث جلسات للحوار الليبي الليبي في بوزنيقة من شتنبر إلى نونبر، وأسفرت المحادثات عن “تفاهمات مهمة”، لا سيما الإتفاقات حول معايير وآليات التعيين في المناصب القيادية السيادية.