24 ساعة – متابعة
أشاد نائب رئيس فرع أستراليا للاتحاد من أجل السلام العالمي، الدكتور جون بيلافونس، بالتدخل “السلمي” للمملكة المغربية لاستعادة حرية حركة تنقل الأفراد والبضائع في معبر الكركرات.
وقال بيلافونس “أشيد بالمبادرة السلمية للمملكة المغربية، وأعرب لها عن تضامني بخصوص الإجراءات المسؤولة التي اتخذها الملك محمد السادس، في احترام للقانون الدولي، للحفاظ على الوحدة الترابية للمغرب، وكذا حقوق وأمن مواطنيه”.
وأكد بيلافونس، الذي أعرب أيضا عن قلقه الكبير بعد التطورات الأخيرة بمعبر الكركرات، أن “أعمال قطاع الطرق التي قامت بها مجموعة من انفصاليي البوليساريو، أعاقت حرية مرور المركبات على الطريق التجارية الرئيسية بين المغرب وموريتانيا، مع مضايقة السكان المحليين المدنيين باستمرار”.
وذكر بأن “الانفصاليين تسببوا أيضا في قطع وتدمير الطريق الذي يربط بين المغرب وموريتانيا”.
ولاحظ أنه “بعد إطلاع الأمين العام للأمم المتحدة، والمسؤولين السامين للأمم المتحدة، وأعضاء مجلس الأمن، وكذلك الدول المجاورة بهذه التطورات الخطيرة، قام المغرب بعملية سلمية في 13 نونبر لاستعادة حرية مرور البضائع والأشخاص، بدون اشتباك أو تهديد لأمن المدنيين”.
وجدد الدكتور بيلافونس، من جهة أخرى، دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل لحل سياسي، وتفاوضي، وعادل، ودائم، ومقبول لدى الأطراف، طبقا للقرارات ذات الصلة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
ويعد الاتحاد من أجل السلام العالمي تحالفا دوليا يتكون من أفراد ومنظمات ملتزمة ببناء عالم يسوده السلام.