عبد الرحيم زياد ـ بوجدور
احتضنت القاعة المغطاة ببوجدور مساء يومه الثلاثاء 15 دجنبر الجاري، فعاليات نشاط حافل من تنظيم بر الجاري عدد من فعاليات المجتمع المدني احتفاء بالقرارات الحكيمة للملك محمد السادس بشٱن الوحدة الترابية , و كذا ترحيباً بالقرار الٱمريكي , القاضي بالاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على مناطق الصحراء المغربية.
واحتشد جمع غفير مشكل من فاعلين جمعويين و مدنيين وفنانين ورياضيين ، بتاطير من احمدناه بيه النائب الأول لمجلس اقليم بوجدور و رئيس فريق شباب الجنوب لكرة القدم إحتفاءا بالقرار التاريخي الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتعبير عن الشكر والامتنان للولايات المتحدة الأمريكية وللشعب الأمريكي الصديق، بعد القرار التاريخي الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.
وأسهب احمدنا بيه في كلمته الافتتاحية لهذه الفعالية في تثمين الجهود الديبلوماسية المتواصلة التي يبذلها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وصون وحدته الترابية من طنجة إلى الگويرة، مؤكدا باعتبارهم على تجند ه الدائم وراء جلالة الملك من أجل الدفاع عن القضية الوطنية الأولى للشعب المغربي، وافشال كل مناورات خصوم الوحدة الترابية.
وابز احمدناه بيه ان القرار الأمريكي الذي جاء بعد اسابيع من الانجاز البطولي الذي قامت به القوات المسلحة الملكية بمنطقة الكركات حينما طهرتها وحررتها من مليشيات البوليسارو ، يعتبر بمثابة انجاز بارز للديبلوماسية المغربية الحكيمة التي ينهجها المغرب باشراف وقيادة من عاهل البلاد المفدى .
بقية المداخلات والكلمات كانت قوية وصريحة في ضمونها أجمعت كلها على تثمين القرارات الملكية السامية وعمل الدبلوماسية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله نصرة للقضية الأولى للمغاربة.
بعد ذلك تمت قراءة البيان الختامي لهذا اللقاء الجماهيري كما تمت تلاوة برقية ولاء واخلاص مرفوعة الى السدة العالية جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
اللقاء الجماهيري الحاشد، جرى تنظيمه وفق احترام تام وصارم للتدابير المتخذة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، كما تم تثمين قرار افتتاح قنصلية عامة بمدينة بالدااخلة ، وكذا التعبير عن مباركة الساكنة للإنتصارات الديبلوماسية المتتالية التي حققها المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، والتي من شأنها أن تعزز موقف المغرب وصون وحدته الترابية.