رحبت الجالية المغربية المقيمة بالدوقية الكبرى للوكسمبورغ، اليوم السبت، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف رسميا بسيادة المملكة الكاملة والتامة على صحرائها، وفتح قنصلية بمدينة الداخلة.
وخلال مظاهرة نظمت بساحة “لا بلاس دارم” وسط لوكسمبورغ، توافد عشرات من الوطنيين للتعبير عن دعمهم للمكتسبات التي تم إحرازها من طرف الدبلوماسية المغربية على درب استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وأجمع المشاركون في هذه المظاهرة على القول بصوت واحد في تصريحات لميكرو وكالة المغرب العربي للأنباء “إننا نعبر عن تقديرنا الكبير وامتناننا العميق للجهود المبذولة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي قادت إلى هذا الإعلان عن القرار الأمريكي غير المسبوق حول مغربية الصحراء، والذي يشكل لحظة فارقة وإيجابية في مسلسل النزاع المفتعل حول وحدتنا الترابية”.
هكذا، أعرب المتظاهرون عن تشبثهم الوثيق بالوحدة الترابية للمملكة ووحدتها الوطنية، واستعدادهم للدفاع عن المصالح العليا للوطن الأم في جميع المحافل الدولية ولدى الهيئات المختصة.
وعبر المتظاهرون الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية ويرددون شعارات تحتفي بالمملكة وبوحدة ترابها من طنجة إلى لكويرة، أيضا، عن “دعمهم الراسخ واللا مشروط للعملية الشجاعة والحازمة التي جرى تنفيذها في احترام الشرعية الدولية، من قبل القوات المسلحة الملكية الباسلة والمقدامة”، بغية استعادة الأمن وحرية تنقل الأشخاص والبضائع بالمنطقة العازلة للكركرات.
كما نددوا بقوة بالانتهاكات المتكررة لـ “البوليساريو”، منوهين بتمسك المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، بمسلسل التسوية الذي يقوده الأمين العام للأمم المتحدة.
وقالوا “إننا ندين الاستفزازات والمناورات اليائسة وغير المقبولة لمرتزقة +البوليساريو+، منذ 21 أكتوبر، في انتهاك صارخ للاتفاقيات المبرمة، ما يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والاستقرار في المنطقة”.