أسامة بلفقير – الرباط
أفادت مصادر عليمة أن السلطات الصحية والعمومية في المملكة رفعت من درجة يقظتها على مستوى مختلف النقط الحدودية المخصصة للعبور، وذلك استعداد لتسرب حالات إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس “كورونا”.
وباتت عدد من الدول الاوروبية تفرض قيودا جديدة، مع ظهور سلالة شديدة العدوى في بريطانيا، والتي اعتبرها وزير صحة المملكة المتحدة بأنها خرجت عن السيطرة، فيما دعت منظمة الصحة العالمية دول الاتحاد الاوروبي إلى تشديد القيود.
ويشتغل المغرب على واجهتين من أجل إخراج البلاد من الوضع الوبائي الحالي. فمن جهة يتم اتخاذ إجراءات حاجزية ووقائية تهدف إلى الحد من التجمعات البشرية التي تساهم في انتقال العدوى. ومن جهة ثانية، تعكف المملكة على إطلاق حملة تلقيح واسعة النطاق، يعول عليها من أجل عودة المغاربة إلى حياتهم طبيعية، بشكل تدريجي وحذر.