أسامة بلفقير – الرباط
أشعلت أخبار تفيد باعتزام الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو كَوتيريس، تعيين رئيس الوزراء الروماني السابق بيتري رومان مبعوثا جديدا إلى الصحراء، غضب جبهة “البوليساريو” ومعها الجزائر التي أعطت تعليماتها للإعلام الدعائي من أجل التحرك لمهاجمة هذا التوجه.
واتهمت هذه المنابر الإعلامية، رئيس الوزراء الروماني السابق بأنه معروف بمواقفه المنحازة للمغرب، مشيرة في هذا السياق إلى أنه قد سبق له المشاركة في منتدى “كرانس مونتانا” بالداخلة.
وهاجم إعلام الجبهة الأمين العام للأمم المتحدة بسبب هذا الاختيار. والواضح أن الجبهة الانفصالية ومعها الجزائر تعيشان أسوأ الأيام بسبب الضربات الدبلوماسية القوية للمغرب، والتي توجت باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء.