24 ساعة – متابعة
تعيش الجمهورية الموريتانية على وقع خصاص كبير في المستلزمات الطبية و الشبه طبية الموجهة لمحاربة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت مصادر إعلامية موريتانية إلى وجود عجز كبير داخل المختبرات الموريتانية فى أدوات فحص “PCR” وأجهزة التنفس و الأدوية و المعقمات و الكمامات.
وكان مطار انواكشوط الدولي، قد إستقبل طائرة مساعدات قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، تحتوي على أكثر من 10 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص والتنفس، إضافة إلى فريق طبي متخصص، وذلك لدعم موريتانيا في إحتواء الموجة الثانية من جائحة كوفيد19.
كما أن وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد، كان قد قال أنه بدأ التخطيط بالتعاون مع الشركاء في التنمية لتعزيز الطواقم الطبية من الدول الصديقة لمساعدة طواقم بلاده الطبية في المجهود الكبير المقام به حاليا.
وزادت معاناة الموريتانيين بعد أن أصبحوا أمام خيار الإنتظار كثيرا للحصول على لقاح كورونا، حيث ذهبت بعض التقارير أن إحتياجات موريتانية من اللقاحات لن تتوفر لها قبل العام 2022 وذلك من خلال آلية “كوفاكس” التي أُنشئت دولياً للتعامل مع هذه الجائحة، وهي عبارة عن منصّة مُشترَكة بين منظمة الصحة العالمية و”التحالف العالمي للقاحات والتحصين” و”تحالف ابتكارات التأهب الوبائي”.