أسامة بلفقير – الرباط
على بعد يومين من انتهاء مدة العفو التي حددتها الحكومة لمهربي الأموال، يبدو أن هذه المبادرة لم تلق التجاوب المنتظر على. غرار عملية مماثلة في عهد عبد الإله بنكيران، والتي مكنت من استقطاب ازيد من 27 مليار درهم.
المعطيات القادمة من مكتب الصرف توضح أن إجمالي الأموال المصرح بها لدى مختلف بنوك المملكة لا يتجاوز 3 مليارات درهم، وهو رقم ضعيف جدا مقارنة مع الآمال التي عقدتها الحكومة هلى هذه العملية.
ويرى مراقبون أن جائحة فيروس “كورونا” أثرت بشكل مباشر على هذه العملية، من جانبين. فمن جهة، تسبب الحجر في كبح التنقلات وبالتالي انخفاض التصاريح. ومن جهة ثانية، ادى الوضع الذي يعيشه العالم إلى وضع نفسي مقلق لدى المستثمرين، وهو الذي أثر بدوره على نجاح العملية.