إلياس الادريسي
بفضل الدبلوماسية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس و بفضل تعليماته السامية ايضا كان المغرب مثالا يحسد عليه في مجال ادارة الازمات و مجالات عدة.
منذ بداية السنة و خصوصا مع بداية الجائحة كان المغرب من الدول التي بادرت بفرض حالة الطوارئ، صنع الكمامات، وصنع فضاءات إستشفائية ووضع صندوق تضامن كورونا رهن المواطنين و هذا بفضل تعليمات جلالة الملك نصره الله، قائد البلاد. هذا برهن دوليا على أن الدولة تحسن إدارة الازمات و الارقام اثبتت هذا. و المواطن المغربي سيحظى بإمتياز حصوله على لقاح مجاني أيضا.
جاءت أزمة الكركارات، و كانت المفاجأة تلو الاخرى، و ليس فقط الحلول الدبلوماسية بل حظي المغرب أيضا بإعتراف الرئيس الامريكي بدعمه لسيادة المملكة على صحرائها. ثم جائت الخاتمة الدبلوماسية السلمية التي تكمن في فتح العلاقات المغربية الإسرائيلية. وتعتبر هذه الخطوة الحكيمة المباركة خطوة سلمية و استراتجية كبيرة إذ أن لها تأثيرات إقتصادية و إجتماعية محمودة جدا للبلدين و للمواطنين المغاربة باختلاف عقائدهم.
سنة 2021 ستشهد نجاحات علمية و اقتصادية جدرية، خلافا لما قال بعض المثقفين، فمن رأيي الشخصي المتواضع ربما سيشهد المغرب نمو و لو بمعدل جزئي وربما معدل مهم جدا ، ستخلق فرص شغل في قطاعات جديدة، و انصح الشباب بالبحث في الفرص المتعلقة بالشركات الاجنبية الجديدة ..تابعوا اخبار الاقتصاد عن قرب، انصحوا المواطنين الشباب بالتمدرس التقني و الاقتصادي و اللغوي.
كما اني ارى و هذه مجرد تتمة لما قلناه سابقا، اننا نشهد تغير سياسي داخلي اصبح المجتمع المدني فيه اكثر نضجا و لا تخفى على المواطن حجم الاستياء من مصطلح الاحزاب السياسية ذات مرجعية دينية. و من هذا المنبر أريد أن أشدد دعوتي إلى كل المواطنات و الشابات و الشباب و المواطنين إلى موضوع المشاركة في اللعبة السياسية و الانتخابات.
حان الوقت كما قال جلالة الملك في أحد خطاباته السامية، إننا مسؤولين على قرارنا في مايخص التصويت. إذن هذه فرصتنا لنجدد عقلياتنا و ندخل اللعبة السياسة بكثرة كي نساهم في النمو و النهوض بوطننا الحبيب.
مقالي هذا هو بمثابة تهنئة خاصة إلى الشعب المغربي المناضل المتضامن الطيب بأجمل المتمنيات و التشجيعات بسنة ناجحة، اقتصاديا، سياسيا و إنسانيا.