عبد الرحيم زياد ـ بوجدور
انعقد صباح اليوم الاربعاء 06 يناير 2021، بمقرعمالة إقليم بوجدور، اجتماع موسع خصص لاستعراض الاستعدادات لعملية التلقيح المرتقبة ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على صعيد إقليم بوجدور.
وخلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل الإقليم ابراهيم بن ابراهيم بحضور أحمد خيار رئيس مجلس اقليم بوجدور، ووبحضور مختلف المصالح المعنية ومسؤولي الإدارة الترابية، و رؤساء مختلف المجالس المنتخبة، حيث جرى استعراض مختلف الخطوات التقنية والتنظيمية التي تهم عملية تلقيح المواطنين .حيث أصدرت تعليمات لجميع الباشويات والدوائر ورؤساء المصالح الأمنية من أجل الانخراط في العملية وتعبئة المستفيدين .
وستشمل هذه العملية، في مرحلة أولى، مواطني الإقليم الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، بحيث تم تخصيص أربعة مراكز للتلقيح ، حسب جدول لقاحي من حقنتين، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سواء في ميدان عملهم أو بسبب هشاشة بنيتهم الصحية، ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة الاكثر عرضة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة بالإقليم.
وفي كلمة توجيهية، أبرز عامل الإقليم الأهمية التي تكتسيها مرحلة التلقيح ضد الوباء ، مشددا على أهمية التيسير الميداني لهذه العملية بالاعتماد على ما جاء في الاستراتيجية الوطنية للتلقيح التي وضعتها الجهات الوصية في هذا الإطار، مؤكدا على انه تم اتخاذ كافة الإجلااءات والتدابير اللوجستيكية من اجل انجاح هذه المرحلة المهمة.
.
ودعا ابراهيم بن ابراهيم الجميع كل من موقعه واختصاصه، إلى السهر على التنزيل السليم لهذه الاستراتيجية وتدقيق الجانب الميداني لعملية التقليح، وإحداث لجان محلية لمراقبة المستفيدين من التلقيح وتتبع حالتهم الصحية قبل وبعد عملية التلقيح.
أحمد خيار رئيس مجلس اقليم بوجدور أكد في كلمة له بالمناسبة على تثمينه واشادته بالتعاطي الايجابي الذي أبانت عنه السلطات المعنية باقليم بوجدور مع جائحة كورونا، منوها بالعمل الكبير الذي قام به عامل الاقليم في هذا الصدد، ومبرزا انخراط المجلس الاقليمي وفق مقاربة تشاركية في كافة المبادرات الهادفة الى مواجهة هذا الوباء، بما فيها حملة التطعيم المزمع انطلاقتها في الأيام القليلة القادمة.
عقب ذلك قام عامل الإقليم ابراهيم بن ابراهيم رفقة الوفد الرسمي بزيارة ميدانية وتفقدية لمركز التلقيح دار الشباب بحي العودة، وذلك للاطلاع على جاهزيته، حيث تم توفير جميع المعدات الضرورية، بهذا المركز اسوة ببقية االمراكز الاخرى المنتشرة بكل جهات مدينة بوجدور، والتي تم تجهيزها بكا ما تتطلبه من تجهيزات طبية ومعدات للتبريد وكل الوسائل اللوجستية الأساسية، التي تم توفيرها كما هو معتاد من طرف كل المتدخلين بالاقليم ،والذين لازالوا قائمين بادوارهم التضامنية والتآزرية منذ ظهور الحالات الأولى المصابة بهذا الوباء الخطير، فضلا عن اعتماد المعايير الوقائية والاحترازية، ضمانا لصحة وسلامة المواطنين خلال اجراء هذه الحملة.