24 ساعة ـ متابعة
فضحت أرضية ملعب محمد الخامس ، حينما تحولت إلى بحيرات وبرك مائية خلال مباراة الرجاء البيضاوي وتونغيث السينغالي، الثلاثاء الماضي، لحساب إياب الدور الأول من عصبة أبطال إفريقيا.
و عرف ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، طيلة المواسم الأخيرة، عدد من الاصلاحات همت المرافق الأساسية للمركب وأبواب الولوج ونظام تصريف المياه والعشب، بلغت ميزانيتها 22 مليار سنتيم، والنتيجة كانت صادمة للرأي العام الرياضي الوطني، بحيث عادت الى الأذهان صور فضيحة “الكراطة” في كأس العالم للأندية سنة 2014 والتي كان ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط مسرحا لها.
محمد الجواهري، المدير العام لشركة “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات” رد في لقاء اعلامي على هذه الاتهامات التي طالت الشركة بعد فضيحة الثلاثاء الماضي، إن الاستغلال المتكرر للملعب من طرف أكثر من نادي في فترات متقاربة، بين مباريات وحصص تدريبية، أثر على أرضية الملعب.
في ذات السياق أفاد مصدر مطالع أن زخات مطرية عادية فضحت حقيقة كل تلك الإصلاحات التي جعلت المسؤولين يروجون في وقت سابق لنا معلومة تفيد بكون مركب محمد الخامس هو الملعب الوحيد في إفريقيا الذي يتوفر على تقنية التصفية الذاتية للمياه فوق العشب.
أضمن لكم غياب قطرة ماء عن الأرضية الجديدة لمركب محمد الخامس”، عبارة صرح بها االمسؤولون عن الملعب بعد إعادة افتتاحه قبل أشهر و اتضح بعد تساقطات مطرية لا تصل حتى نسبة عشرة في المائة مما نشاهده بمباريات الدوريات الأوروربية أنها مجرد تصريحات لا تتطابق و واقع ما شاهدناه، فيما يبقى مصير 22 مليون مجهولا.