أسامة بلفقير ـ الرباط
في أعقاب انتهاء مهامه في المملكة، عقد السفير الأمريكي ديفيد فيشر، ندوة صحفية تطرق فيها إلى عدد من الأحداث والملفات التي ميزت مساره الذي انطلق سنة 2019، خاصة تلك المرتبطة باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، واستئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
في هذا السياق، قال السفير الأمريكي: “التاريخ بين بلدينا مليء بالأحداث الهامة، وأعتقد أننا صنعنا التاريخ مرة أخرى هذا العام، عدة مرات. لقد عززنا التقارب بين المغرب وحليف آخر من حلفائنا، هو إسرائيل. حيث أصدر الرئيس ترامب هذا الإعلان قبل شهر واحد فقط، في 10 ديسمبر، وحدثت أشياء كثيرة جدًا منذ ذلك الحين”.
وأضاف فيشر: “من خلال الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وإعادة صياغة شراكته مع إسرائيل، يساعد المغرب في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مع فتح الفرص التجارية أيضًا”. وزاد موضحا: “أعاد المغرب وإسرائيل فتح مكاتبهما التجارية، والتي ستنتقل إلى السفارات الكاملة قريبًا. يتواصل رجال الأعمال والمستثمرون في إسرائيل بالفعل مع نظرائهم في المغرب، ويسعون للقيام بأعمال تجارية هنا. بالطبع، ستزدهر السياحة من إسرائيل”.