24 ساعة – متابعة
وجدت السلطات المحلية لمدينة سبتة المحتلة، ملاذا في الاقتصاد الرقمي، بعد الخسائر الكبيرة، التي تسبب فيها إغلاق الحدود البرية من طرف المملكة المغربية، وتوقف أنشطة التهريب، التي كانت تذر أرباحا خيالية على المدينة المحتلة.
الإغلاق تسبب كذلك في فقدان العديد من مناصب الشغل بالمدينة، وحسب جريدة “أزاربلوس” الإسبانية واتجه التركيز على تشجيع شركات التكنولوجيا التي تتخذ من سبتة مقراً لها، خاصة شركات المقامرة عبر الإنترنت، ومن المرتقب أن تفتح شركات أخرى مقرات لها، بسبب التشجيع الضريبي التي تمنحه المدينة، كمنطقة حرة.
ورغم أن الاقتصاد الرقمي يبدو مشجعا وواعدا، فلازال رقم معاملاته بعيدا جدا عن تعويض ما كان يحققه اقتصاد المدينة عن طريق الحدود والتجارة نحو المغرب، لكن التوجه العام في المدينة الآن هو المزيد من دعم الوظائف الرقمية المرتبطة بالشركات الكبرى التي تشتغل عبر الأنترنت، بهدف الرفع من الأجور والوظائف وكذلك تحريك عجلة العقار.