أسامة بلفقير – الرباط
عاش المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أمس الأحد، أجواء جد متوتر أثناء مناقشة عدد من الملفات والمواقف التي أشعلت الغضب الداخلي، خاصة ما يتصل بما يسمى “تطبيع” العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وتوقيع سعد الدين العثماني للإعلان المشترك.
وما فجر غضب البعض داخل المجلس الوطني هو ما اعتبروه “تبريرات” قدمها العثماني، فيما يتعلق بتوقيعه، الأمر الذي دفع بعض اعضاء المجلس الوطني للانسحاب، بينما لم يحضر آخرون منذ بداية انعقاد اشغال برلمان الحزب في موقف يؤكد أن “البيجيدي” يعيش توترا سياسيا كبيرا.
وأمام ما اعتبره “تحاملا” من طرف يعض أعضاء المجلس الوطني، استسلم سعد الدين العثماني للدموع. في المقابل، قاطع عبد الإله بنكيران أشغال المجلس الوطني، وهو ما يؤشر على استمرار الخلاف مع قيادة الحزب رغم خطاب الود الذي تم تبادله عقب الجدل الذي أثاره موضوع توقيع العثماني على الاتفاق المشترك.