24 ساعة – متابعة
حذر حزب جبهة القوى الاشتراكية، الجزائري المعارض من “انفجار اجتماعي وشيك” بسبب غياب الآفاق وتجاهل النداءات الشعبية لإرساء العدالة الاجتماعية.
ووصف يوسف أوشيش، السكرتير الأول للحزب في تصريح إعلامي، الخطوات التي يقوم بها النظام الجزائري بأنها “حلول خاطئة” لأزمة حقيقية متعددة الأبعاد تتخبط فيها البلاد.
وندد المسؤول الحزبي الجزائري بما وصفه “تعنت الحكم، الذي يبقى هاجسه الوحيد تمكين النظام من فرض خياراته وحلوله الخاطئة في كل محطة حاسمة من حياة البلاد”.
وأعرب أوشيش عن أسفه لتجاهل كافة المبادرات السياسية للخروج من الأزمة، مضيفا أن السياسات الاقتصادية المتعاقبة سيكون مآلها الفشل، ما لم ترتكز على توافق اقتصادي حقيقي، والذي ينبغي أن يكون نتيجة لتوافق سياسي واسع.
واعتبر يوسف أوشيش أن “الانتخابات ليست أولوية، خلافا لإطلاق حوار وطني”، مشيرا إلى أن حل الأزمة يتطلب مباشرة “حوار وطني شامل وديمقراطي، يجمع كل القوى الحية للمجتمع حول طاولة واحدة، نصوغ عليها جميعا خارطة طريق متفق عليها، تمهد للخروج من الأزمة”.
كما عبر زعيم الحزب الجزائري المعارض في ذات التصريحات، عن رفضه للانتخابات التشريعية والمحلية المرتقبة بعد مراجعة قانون الانتخابات، مؤكدا أن الانتخابات “لم تكن أبدا من أولويات حزب جبهة القوى الاشتراكية، الذي ناضل ولا يزال يناضل من أجل إرساء التغيير الجذري والسلمي لمنظومة الحكم”.