24 ساعة – متابعة
في وقت تشتد فيه المنافسة بين دول العالم على إقتناء لقاح فيروس كورونا ، لم تتمكن الجزائر من توفير اللقاح بعد، وذلك بعد تأخر روسيا لأسباب مجهولة في توريدها لقاح ‘سبوتنيك’ والذي لم تؤشر عليه بعد منظمة الصحة العالمية.
و وفق ما كشفه الدكتور “بقاط بركاني” عضو لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الحكومية بالجزائر عن “مماطلة السلطات الروسية في تزويد الجزائر بلقاح سبوتنيك V”، لأسباب قال “إنها مجهولة”
وكانت الحكومة الجزائرية قد اعلنت في يناير الماضي عن توقيعها لصفقة توريد لقاح “سبوتنيك V” من شركة روسية لم يذكر اسمها، على أن يتم اقتناء دفعة أولى من لقاح فيروس كورونا من 500 ألف جرعة بقيمة 20 مليار دينار (نحو 11 مليون دولار أمريكي) للشروع عملية التلقيح التي كانت مبرمجة أوائل الشهر الحالي دون جدوى.
فشل النظام الجزائري في توفير لقاح فيروس “كورونا” يؤكد بالملموس انه هذا النظام الذي يغدق الأموال والميزانيات ضد المصالح المغربية بما في ذلك جمهورية الخيام المقامة فوق التراب الجزائري، لا يولي أية أهمية للشعب الجزائري وقضاياه وانتظاراته، لتنضاف ازمة توفير اللقاح لبقية الأزمات، ومن بينها على سبيل الذكر لا الحصر أزمة الحليب.
فقد تناقل أمس الإثنين نشطا، على مواقع التواصل الإجتماعي صور صادمة من مدينة الحراش الجزائرية، لمجموعة من المواطنين بالكمامات وهم ينتظرون في طوابير طويلة لاقتناء لتر واحد من الحليب، في كشهد يلخص ما تعيشه الدولة الجزائرية من بؤس، يزيده فشل النظام في توفير لقاح فيروس كورونا بؤسا أكبر.