24 ساعة – متابعة
قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء تجميد صفقات بيع الأسلحة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية والإمارات، بشكل مؤقت، حتى تتمكن من مراجعة القيمة المالية وتدقق في الصفقات المقدرة بمليارات الدولارات، والتي وافق عليها الرئيس السابق دونالد ترامب، حسب ما نقلته صحيفة “وال ستريت جورنال”.
وأضاف ذات المصدر، أن إن المراجعة تشمل بيع ذخائر دقيقة التوجيه إلى الرياض بالإضافة إلى مقاتلات من طراز F-35 متطورة إلى أبوظبي، وهي صفقة وافق عليها ترامب كجزء من اتفاقيات أبرهام للتطبيع مع إسرائيل.
ولكن تماشياً مع تعهدات الحملة التي قدمها الرئيس بايدن، وأضاف ذات المصدر أن الإدارة الجديدة لواشنطن، تريد ضمان عدم استخدام الأسلحة الأمريكية في الحملة العسكرية الخليجية التي تقودها السعودية في اليمن، والتي لم تنتج سوى الجوع والآلاف من الضحايا في صفوف المدنيين، بسبب اقتتال التحالف الخليجي مع الحوثيين المدعومين من إيران.
واستبعدت ذات المصادر أن يتم إلغاء الصفقات، وأن مراجعة صفقات السلاح التي وقعتها رئيس سابق، يعتبر أمرا معتادا في الولايات المتحدة الأمريكية.