محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
نظم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، صباح اليوم مسيرة احتجاجية جابت مختلف شوارع مدينة قلعة السراغنة، هذه الخطوة التصعيدية جاءت تزامنا مع الإضراب الذي دعت إليها تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، والذي يمتد من من التاسع من فبراير إلى غاية 12 منه.
هذه المسيرة التي شارك فيها أطر مديرية قلعة السراغنة والرحامنة، انطلقت من أمام المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بقلعة السراغنة مرورا من شارع يوسف ابن تاشفين تم شارع الرحالي فاروق واخيرا شارع الجيش الملكي لتختتم من مكان انطلاقتها.
ويطالب المحتجون بـإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية على غرار باقي موظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب إدانتهم الإقتطاع من أجورهم أيام الإضراب.
وكانت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد قد أصدرت برنامجا احتجاجيا يشمل الاستمرار في مقاطعة المهام التي لا تشمل التدريس، مع الالتزام فقط بمهمة التدريس داخل الأقسام الدراسية فقط، بالإضافة إلى مقاطعة كل ما يتعلق بمجلس التدبير والمجلس التربوي والمجلس التعليمي باستثناء مجلس القسم، كما يشمل البرنامج الاحتجاجي أيضا مقاطعة لقاءات المفتشين وباقي التكوينات والبرامج الحضورية وعن بعد باستثناء الزيارات الصفية، وتجميد أنشطة النوادي التربوية وأنشطة الحياة المدرسية، وعدم تعويض أيام الإضراب، وتسليم النقط مع عدم مسكها ببرنامج مسار ومقاطعة مسك الغياب.