24ساعة ـ متابعة
تجددت مرة اخرى فصول العداء الجزائري للمغرب من خلال محاولة يائسة جديدة تقوم بها الجزائر من خلال ربيبتها البوليساريو، من خلال الترويج عبر منظمة مغمورة و مجهولة التي راسلت السلطات البرازيلية، شركات cesari fertilizantes (cefértil) و copebras، متهمة إياها بـ “انتهاك القانون الدولي ” من خلال نقلها “الفوسفاط المستخرج من الصحراء المغربية.
ولم تتردد وكالة الانباء الرسمية الجزائرية في التغريد خارج السرب ونشر ترهات المنظمة المغمورة حيث قالت أنها “تتبعت مسار السفن التي تحمل شحنات الفوسفاط إلى ميناء سانتوس الواقع في ولاية ساو باولو في جنوب البرازيل، وإلى موقع صناعي في كوباتو “، وأنه تم رصد عدة شحنات من الفوسفات الصخري متوجه إلى البرازيل لتصنيع الأسمدة منذ يوليو 2019.
وتحاول ربيبة الجزائر البوليساريو الضغط على المجموعة البرازيلية cesari ، مالكة cefértil وإلى copebras ، وهي شركة تابعة للمجموعة الصينية china molybdenum (cmoc) لتحديد طبيعة أنشطتها ووجهة الشحنات.
يذكر في هذا السياق أنه سبق للجزائر عن طريق البوليساريو عن تجرعت الفشل في محاولات سابقة مماثلة مع السلطات النيوزلندية سنة 2019، وكذا دولة بنما وجنوب افريقيا، وهي المحاولات التي لاقت الفشل كالعادة.