24 ساعة ـ متابعة
في وقت تزعم فيه قيادة جبهة جمهورية الوهم بمخيمات تندوف، عن إغلاق المخيمات ، ومنع الخروج منها بسبب حالة الطوارئ ، تصل عناصر صحراوية الى مناطق عسكرية ممنوعة ومحظورة على المدنيين ما أدى الى اعتبارهم هدفا معاديا وقام الجيش المغربي بالتعامل معهم عند اقترابهم من منطقة ممنوعة، العملية أدت إلى مقتل شابين صحراويين، وجرح آخرين، فكيف وصلوا إذن الى تلك المنطقة ؟!
هكذا يتساءل أكد منتدى “فورساتين” لدعم أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية المغربية، مستغربا في ذات الوقت “تواجد مجموعة من “المدنيين” كما تدعي قيادة جبهة البوليساريو، بمنطقة تذكرها كل يوم في “بياناتها العسكرية”، وهي منطقة اشرقان، وتتبجح كل يوم في قصفها، أمر يفترض أن القيادة عاجزة عن حماية المحتجزين، وأن القيادة ليس لها أي تواجد هناك”.
وأضاف المنتدى أن “قيادة الكيان الوهمي حتى وإن كانت تسيطر على المنطقة، ولو افترضنا أن القتلى من المدنيين، فإنه دليل على أن القيادة لا تريد من الصحراويين إلا هلاكهم في ظروف مماثلة حتى تستغلهم كبضاعة سياسية فقط”.
في ذات السياق يضيف المنتدى إلى أن قيادة الجبهة ومنذ إعلانها عن الحرب المزعومة وفي كل حادثة مميتة، تتنصل من مقاتليها المغرر بهم، وتصفهم بمدنيين حتى تتمكن من ترسيخ تلك الصورة الشوفينية البئيسة عن جيش لا يقهر”، وهو ما يدل على العقلية العسكرية الهاوية لديها، يضيف بيان المنتدى.
وتساءل المنتدى “أيعقل ان أناسا قطعوا أكثر من 200 كلم من أجل التنقيب عن الذهب ليلا في منطقة يعرفون أن قيادتهم تقود حربا بها؟ و هل التنقيب عن الذهب بالأراضي “المحررة” يتم دون اشراف النواحي العسكرية وبمعاول مقاتليها؟
وشدد المصدر ذاته على أن قيادة البوليساريو صارت تتنصل من ماتوا دفاعا عن مصالحها وتزعم دفاعها عن الصحراويين، مبرزا أنها سئمت من الموت البطيء فأصبحت تعجل من إحتضارها.
وأرفق المنتدى بيانه بصورة قال أنها “تجيب عن كل التساؤلات السابقة، وهي لأحد الأشخاص الذين قضوا أمس، ويظهر مرتديا زيه العسكري، وحين توفي ومن معه أعلنت القيادة أنهم مدنيون منقبون عن الذهب”.