24 ساعة ـ متابعة
كشف سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن “الدول التي تحتضن وتسلح وتمول وتدرب المجموعات المسلحة، التي تجند الأطفال، تتحمل المسؤولية الجنائية نفسها التي تتحملها هذه المجموعات ويجب أن تخضع للمساءلة أمام المجتمع الدولي”.
وأوضح عمر هلال خلال اجتماع افتراضي، نظمته كندا ورواندا والأوروغواي وإدارة الأمم المتحدة لعمليات السلام ومعهد داليير الكندي للأطفال والسلام والأمن بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، أن “المسؤولية الأولى تقع على عاتق الدول الأعضاء لحماية جميع الأطفال، لا سيما أولئك اللاجئين فوق ترابها دون تمييز من أي نوع”.
وقال هلال في هذا الصدد، “إننا لا نزال نشهد، للأسف، انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال في سياقات عديدة، بما في ذلك في العديد من مخيمات اللاجئين، حيث تقوم مجموعات مسلحة بتجنيد الأطفال وفصلهم عن عائلاتهم في تجاهل تام لحقوقهم الأساسية”.
وأضاف عمر هلال: “في الوقت الذي نتحدث فيه، يضطر آلاف الأطفال في العالم إلى المشاركة في النزاعات”، معربا عن أسفه لكون “الأطفال الضحايا، الذين أ جبروا أو وقعوا في فخ المجموعات المسلحة، يعانون من سلسلة من الانتهاكات والتجاوزات (التي تمس) حقوقهم مثل الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للعنف الجنسي وغير ذلك من أشكال التعذيب، والحق في التعليم والحق في حرية الفكر”.