24 ساعة ـ وكالات
تكدّست عشرات الجثث لأشخاص يعتقد أنهم تجمدوا حتى الموت بعد أيام من العاصفة الثلجيّة التي ضربت ولاية تكساس الأميركية .
وكشفت وكالة “أسوشيتد برس”، أنّ هؤلاء الموتى عجزوا عن توفير الدفء في منازلهم بعد إنقطاع الكهرباء عن عشرات الملايين من المنازل في الولاية الجنوبية.
ومن بين 70 حالة وفاة سجلت تكساس 10 وفيات لأشخاص ماتوا في منازلهم التي فقدت حرارتها بينهم فتى في الـ11 من عمره، مات وهو نائم على سريره، قرب مدينة هيوستن.
وقال مسؤولون في الولاية إنه تلقوا اتصالات من أشخاص في الأيام الأخيرة، تطلب منهم المساعدة للتحقق ما إذا كان أصدقائهم أو أفراد عائلاتهم يعانون بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
ويمكن أن تتدهور صحة الإنسان وصولا إلى الموت من البرد، في حال انخفاض درجة حرارته بشكل أسرع من قدرته على إنتاجه، وإذا بدأت حرارة الجسم الطبيعية في الانخفاض عن مستوى 35 درجة مئوية.
أما المتحدث باسم شركة ميدستار لخدمات الإسعاف في ولاية تكساس مات زافادسكي يقول إن معظم مكالمات الاستغاثة الخاصة بانخفاض حرارة الجسم التي تلقوها كانت من أشخاص في منازلهم، حيث انخفضت الحرارة إلى مستويات قياسية.
ووافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على إعلان ولاية تكساس “منطقة منكوبة”، ويتيح إجراء الرئيس التمويل الفدرالي للأفراد المتضررين في مقاطعات عدة