24 ساعة ـ متابعة
أختير المغرب للسنة الثانية على التوالي منسقا للمجموعة الإفريقية المعنية بالقضايا الاقتصادية والتنموية في نيويورك، ولاسيما على مستوى اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، ستتولى البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة دور المنسق الرئيسي للمجموعة الإفريقية لدى الأمم المتحدة ومواقفها المشتركة حول القضايا الجوهرية للتنمية المستدامة، والنهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لخطة عام 2030.
وسيتولى المغرب، بهذه الصفة، التفاوض مع الشركاء الدوليين الآخرين باسم القارة الإفريقية، كما سيعمل على تعزيز المواقف الإفريقية المشتركة في إطار العمليات المتعددة الأطراف الرامية إلى مكافحة وباء كوفيد-19 وتحقيق التعافي بعد الجائحة، والعمل في مجال المناخ، وحماية البيئة، والأمن الغذائي، والانتقال الطاقي، وتعبئة الموارد المالية من أجل التنمية المستدامة، والتحديات التي تواجه أقل البلدان نموا في إفريقيا، وتمويل التنمية في السياق الإفريقي، ورفع مستوى الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا، والتعاون جنوب-جنوب، والهجرة، من بين طائفة واسعة من مجالات التعاون المتعدد الأطراف في مجال التنمية.
وفضلا عن ذلك، ستبذل المملكة المغربية قصارى جهدها لإسماع صوت القارة الإفريقية في إطار التعددية الدولية وتعزيز دور التكامل الإقليمي في إفريقيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان نجاح التعافي المستدام والشامل من الجائحة.
ويكرس اختيار المغرب للاضطلاع بدور تنسيق وإبراز مواقف القارة فيما يتعلق بتنميتها الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، دور المملكة الريادي في إفريقيا، وفقا للتوجيهات الملكية للملك محمد السادس، والثقة التي يتمتع بها المغرب في القارة.