أسامة بلفقير _ الرباط
قال مصدر عليم إن قرار المملكة التوجه لتقنين الاستعمالات المشروعة لمادة “القنب الهندي” جاء في سياق قرار لجنة المخدرات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة سحب هذا المخدر من لائحة المخدرات الخطرة بالعالم، حيث صوتت الولايات المتحدة و=أغلبية الدول الأوروبية لصالح هذا القرار. وتم اتخاذ القرار بهدف دعم عمليات استعمال بعض أنواع المخدرات في المجال الطبي.
وأكدت مصادر عليمة أن تقنين هذه المادة من شأنه أن يجني أرباحا مهمة بشكل مشروع، من خلال تعاملات قانونية بين الوكالة الوطنية التي سيتم خلقها لهذا الغرض، والأشخاص الذين يقومون بزراعة هذه المادة، وهو ما من شأنه أن يحاصر المافيات التي تستغلهم، ويؤدي بالتالي إلى تراجع إنتاج مخدر “الحشيش”.
ووفق أرقام تقديري، فإن عدد الأشخاص الذين يقومون بزراعة القنب الهندي يقدر عددهم بحوالي 400 ألف، وذلك على مساحة تصل إلى 73 ألف هكتار. وبينما تقدر مداخيل الاتجار غير المشروع في القنب الهندي في حوالي 5.2 مليار درهم، فالراجح هو أن يؤدي تقنين استعمال “القنب الهندي” إلى محاصرة هذه التجارة.